تمكن وظيفة التنفس الجسم الثوود من ثنائي الأكسجين (O) والتخلص من ثنائي أكسيد الكاربون (CO) – كيف تتم هذه العملية ؟ - ما مصير الأكسجين المحتفظ به داخل الجسم ؟ - من أين أتى ثنائي أكسيد الكاربون المطروح خارج الجسم ؟
التبادلات الغازية التنفسية على مستوى الرئتين .
أ- ملاحظة مقطع عرضي لرئة خروف :
تبين الوثيقة 1) الشكل 1) ص 24 ص 5 م. أن الرئة عبارة عن عضو مكون من نسيج اسفنجي ذات لون وردي.
2- ملاحظة مجهرية على مستوى النسيج الرئوي. تبين الوثيقة 2 ص 24 من 5 م. أن الرئة تتكون من أسناخ رئوية تتجمع في أكياس صغيرة تسمى. الحويصلات الرئوية. كل سنخ رئوي له جدار رقيق وغني بالشعيرات الدموية. العدد الاجمالي للأسناخ الرئوية يتراوح ما بين 600 و700 مليون سنخ. عندما تضغط على الرئة نلاحظ خروج قطيرات دموية مما يدل على أنها غنية بالشعيرات الدموية : عندما نضغط على الرئة داخل الماء فإننا نلاحظ تكون فقعات هوائية مما يدل عن وجود قنوات مملوءة بالهواء.
ج- استنتاج : نستنتج من خلال ملاحظة البنية المجهرية للرئة أن مساحة التبادلات الغازية التنفسية كبيرة جدا والسبب هو. – كثرة الأسناخ الرئوية. – شساعة المساحة السنخية. – دقة الجدار الفاصل بين الهواء السنخي والدم. – وفرة الشعيرات الدموية .
د- آلية التبادلات الغازية التنفسية على مستوى الأسناخ الرئوية : 1- تحليل معطيات جدول الوثيقة 6 ص 25 من 5 م
يبين الجدول التالي نتائج قياس الغازين التنفسيين الأكسجين وثنائي أكسيد الكاربون وذلك ب ml في كل ml 100 من الهواء.
انطلاقا من تحليل المعطيات العددية لهذا الجدول نكتشف أن الرئتين تتزودان بالأكسجين خلال عملية الشعيق وتطرحان ثنائي أكسيد الكاربون من خلال عملية الزفير. نلاحظ كذلك أن الدم الذي يدخل إلى الرئتين يشبع بالأكسجين ويطرح ثنائي أكسيد الكاربون حيث تتم بهذه العملية على مستوى الأسناخ.
تتم عملية انتشار الغازات وتبادلها حسب خاصية فيزيائية أساسية تتمثل في الضغط الجزيئي ينتشرغاز معين عبر جدار نفوذ من الحيز ذي الضغط المرتفع إلى الغير ذي الضغط المنخفظ ويستمر هذا الانتشار إلى أن يتعادل الضغط من جهتي الجدار .
التبادلات الغازية التنفسية على مستوى الأعضاء .
لقد سبق أن لاحظنا أن الدم يشبع بالأكسجين على مستوى الأسناخ كما يطرح ثنائي أكسيد الكاربون في نفس المستوى.
- ما مصير الأكسجين الذي يغتني به الدم على مستوى الأسناخ. – وما مصدر ثنائي أكسيد الكاربون المطروح.
- أ- لنكشف عن التبادلات الغازية على مستوى الأعضاء : 1- مناولة :
2- تحليل معطيات جدول الوثيقة 3 ص 26.
3- استنتاج : نستنتج من خلال تحليل معطيات جدول و : 3 ص 26 من 5 م. أن الدم حينما يدخل إلى أحد الأعضاء فإن نسبة الأكسجين فيه تكون مرتفعة وعندما ما يخرج من هذا العضو تصبح نسبة الأكسجين منخفضة.
أما بالنسبة لثنائي أكسيد الكاربون CO فيحدث العكس أي أن الدم الذي يدخل إلى العضو تكون نسبة CO فيه منخفضة وحينما يخرج من العضو تصبح هذه النسبة مرتفعة. – نستنتج أن الدم حينما يدخل إلى الأعضاء فإنه يزود الخلايا بالأكسجين O هذه الأخيرة تطرح ثنائي أكسيد الكاربون CO. – تسمى هذه العملية بالتنفس الخلوي.
أ- الكشف عن آلية التبادلات الغازية على مستوى الخلايا : 1- تحليل الوثيقة أسفله :
2- استنتاج : يتجلى التنفس الخلوي في مرور الأكسجين من الشعيرات الدموية إلى الخلايا وذلك عبر سائل بسيط اللمف البيقرجي.
يمر CO من الخلايا إلى الدم مرورا باللمف البيفرجي. 2- استنتاج : تتزود خلايا الجسم بالقيت و O من الوسط الداخلي حيث توظيفهما في إنتاج الطاقة الضرورية لنشاطها مع تحرير CO في هذا اللوسط.
آلية التهوية الرئوية :
يتطلب تزويد الجسم بثنائي الأكسجين وتخليصه من CO، التجديد المستمر للهواء على مستوى الأسناخ الرئوية. ويعتبر هذا التجديد ضروريا لضمان استمرار مرور الأكسجين نحو الدم وطرح ثنائي أكسيد الكاربون. – من الأحجام الهوائية المتبادلة.
أ- لنكشف عن آلية الحركات التفسية : 1- تحليل الوثيقة 1 ص 28 من 5 م.
يتبين من خلال هذه الوثيقة أن حجم القفص الصدري يزداد خلال عملية الشهيق وذلك بدخول الهواء إلى الرئتين. بينما يتقلص حجم القفص الصدري خلال عملية الزفير نتيجة خروج الهواء منه.
2- تحليل الوثيقة 2 ص 28 من 5 م. – ينتج انقباظ العضلات البيضلعية تحرك الأجزاء الأمامية للضلوع وعضمة القص إلى الأعلى. ونتيجة لهذه الحركة يزداد قطر التجويف الصدري وحجمه. الحجاب الحاجز هو عضلة مسطحة يرتبط إطارها الخارجي بالجزء الأسفل من الصدر. وبفضل التجويف الصدري عن التجويف البطني. ويشبه في حالة الاسترخاء قبة محدبة إلى الأعلى، وعندما ينقبظ ينقص التحدب فيزداد اتساع تجويف الصدر.
