الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض)
الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض)
الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من أجل تبادل الخبرات و المعلومات و المستجدات الخاصة بعلوم الحياة و الآرض
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة القلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wissame aoune 2/1

wissame aoune 2/1


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 28

سورة القلم Empty
مُساهمةموضوع: سورة القلم   سورة القلم Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2009 2:08 pm

سورة القلم إحدى سور القرآن الكريم وهي سورة مكية ترتيبها الثامنة والستون من بين سور القرآن الكريم, ويرجع سبب تسميها بسورة القلم من أجل القسم به في أول آياتها ﴿ن والقلم وما يسطرون﴾ القلم: 1.

كأنما يحتضن – الله سبحانه – رسوله والحفنة المؤمنة معه ،ويواسيه ويسري عنه ، ويثني عليه وعلى المؤمنين .ويبرز العنصر الأخلاقي الذي يثمتل في هذه الدعوة وفي نبيها الكريم . وينفي ما يقوله المتقولون عنه ، ويطمئن قلوب المستضعفين بأنه هو يتولى عنهم حرب أعدائهم ويعفيهم في التفكير في أمر هؤلاء الأعداء الأقوباء الأغنياء .

ونجد في سورة القلم قول القرآن عن النبي – صلى الله عليه وسلم ... [ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ].

وقوله عن المؤمنين ...(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) .

ويقول عن أعداء النبي ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ(11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ(13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) )

ويقول عن حرب المكذبين ...( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)) .

ويوضح عذاب الآخرة المذل للمتكبرين ...(يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) )

ويضرب لهم مثلاً أصحاب الجنة – جنة الدنيا –مثلا على عاقبة البطر تهديداً لكبراء قريش المعتزين بأموالهم وأولادهم ممن لهن مال وبنون ، الكائدون للدعوة بسبب المال وبنين .

وفي نهاية السورة يوصي النبي –صلى الله عليه وسلم – بالصبر الجميل : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) )

.ومن خلال هذه المواساة وهذا الثناء وهذا الثتبيت ، مع الحملة القاصمة على المكذبين والتهديد الرهيب يتولي الله – سبحانه – بذاته حربهم في ذلك الأسلوب العنيف ..من خلال هذا كله تتبين ملامح تلك الفترة ، فترة الضعف والقلة . وفترة المعاناة والشدة ، وفترة المحاولة القاسية لغرس تلك الغرسة الكريمة في تلك التربة العنيدة !

ونلمح من خلال أسلوب السورة وتعبيرها وموضوعاتها ملامح البيئة التي كانت الدعوة الإسلامية تواجهها . وهيوهو ملامح فيها سذاجة بدائية في التصور والتفكير والمشاعر والاهتمامات والمشاكل على السواء ونلمح هذه السذاجة في طريقة محاربتهم للدعوة بقولهم للنبي – صلى الله عليه وسلم – ( إنه لمجنون ) وهو اتهام لاحبكة فيه ولا براعة ، وأسلوب ممن لا يجد إلا الشتمة الغليظة بقولها بلا تمهيد ولا برهان كما يفعل السذج البدائيون .

ونلمحها في الطريقة التي يرد الله بها عليهم فريتهم رداً يناسب حالهم ..(مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)) ...وكذلك في التهديد المكشوف العنيف ...( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45))ونلمحها في رد هذا السب منهم : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ(11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ(13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) ) ونلمحها في قصة أصحاب الجنة – التي ضربها الله لهم . وهي قصة قوم سذج في تفكيرهم وتصورهم وحركاتهم وأقوالهم ...( فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24) )

إنها المعجزة تتجلي في النقلة من هذه السذاجة التي تبدة ملامحها من خلال مثل هذه السورة إلى ذلك العنق والشمول . لهي نقلة أوسع وأكبر من تحول القلة إلى كثرة . والضعف إلى القوة ، لأن بناء النفوس أعسر من بناء الأعداد والصفوف .

المصدر : في ظلال القرآن – سيد قطب .

(سورة القلم) - سورة 68 - عدد آياتها 52 . بسم الله الرحمن الرحيم

[ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (Coolوَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10)هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11)مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ (21)أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22)فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ(23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24)وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَأوَمُونَ (30)قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ(34)أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ(40)أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (41)يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَاالْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (46)أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ(47)فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ(48)لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (52) ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة القلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الزخرف
» سورة الأعراف
» سورة البقرة
» سورة آل عمران
» سورة الأنعام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض) :: منتدى المتعلم الايجابي :: كراسة تلاميد و تلميدات الجدع المشترك علوم-
انتقل الى: