الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض)
الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض)
الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من أجل تبادل الخبرات و المعلومات و المستجدات الخاصة بعلوم الحياة و الآرض
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رياضة الجيدو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wissame aoune 2/1

wissame aoune 2/1


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
العمر : 28

رياضة الجيدو Empty
مُساهمةموضوع: رياضة الجيدو   رياضة الجيدو Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 1:25 pm

تعريف رياضة الجيدو

الجودو رياضة يستخدم فيها اللاعب التوازن والفاعلية والتوقيت لتثبيت أو رمي الخصم. تطور الجودو من أسلوب ياباني قديم للقتال الأعزل يسمى جوجوتسو. وتعتبر رياضة الجودو من الألعاب الرئيسية في أوروبا، واليابان، والولايات المتحدة. تُدرس هذه الرياضة في الكليات والمدارس والنوادي.


وتعني الكلمة اليابانية جودو الطريقة اللطيفة. تعتمد كثير من فنون الجودو على استسلام المنافس لهجوم الخصم حتى اللحظة المناسبة لضربة الرد. فمثلاً، لايقاوم اللاعب إذا دفع من قبل الخصم. فيميل المهاجم إلى الأمام ويفقد توازنه بمقدار ضئيل، وبذلك يمكن أن يلقى على الأرض بسهولة. يمكن للشخص الماهر بمثل هذه الطرق اللطيفة، أن يهزم أثقل وأقوى الخصوم.

تعلُّم الجودو. يتعلم الناس الجودو كتمرين بدني وترويح، وللدفاع عن النفس. يمكن أن يتعلم هذه الرياضة الناشئون من عمر ست سنوات. وتعد الممارسة والتعليم الجيد في الجودو أكثر أهمية من عمر الشخص وحجمه وقوته أو وزنه.

يحتل تدريب الجودو مكانًا بارزاً في صالة الألعاب التي تسمى دوجـو، حيـث تغـطى الأرض ببساط. ويلــبس المتبارون زيًا مكونًا من قطعتين يسمى جودوجي، ويتكون من سترة قطنية وسروال وحزام ملون. وهم يشتركون في المباراة حفاة.

تقنيات الجودو. يمكن أن تقسم إلى ثلاث مجموعات: 1- ناجيوازا وهي فنون الرمي 2- كاتاميوازا أي فنون أحكام الشد والمسك 3- أتيميوازا وهي فنون الضرب والهجوم.

ناجيوازا. تتضمن عددًا كبيرًا من الرمْيات الأساسية التي تصنف على أساس الجزء المستعمل من الجسم. وهي تشمل رميات اليد، ورميات الورك وعرقلة الساق ورميات الجنب والمؤخرة.

كاتاميوازا. تتضمن طرق الخنق، والمسك، والتثبيت على البساط. تسمح قواعد الجودو للاعبين من عمر 13 سنة فأكثر فقط باستعمال فنون الخنق. وهناك قواعد خاصة تتحكم في استعمال مسكات المرفق في منافسة الجودو.

أتيميوازا. تتضمن هذه الطريقة فنون الرَّكل أو الضرب على أجزاء مختلفة من الجسم لإلحاق الأذى به، أو حتى الموت. تستعمل هذه الطرق في حالة الدفاع عن النفس، ولاتستعمل في المباراة أبدًا.

مباريات الجودو. هناك نوعان من منافسات الجودو، هما كاتا وراندوري. يؤدي المتنافسون في منافسات كاتا فنون الجودو على طراز خاص. وهم يحاسبون على الإبداع الفني والدقة. وهناك عادة نصيب للنساء في منافسة الكاتا.

يستعمل المتبارون في راندوري أو المنافسة الحرة أية فنون يرغبونها. ويقسم المتنافسون إلى مجموعات حسب العمر والمرتبة والوزن.

يراقب معظم مباريات الجودو حكم وقاضيان ليتأكدوا من تطبيق المتنافسين لقوانين اللعبة. ينحني المتنافسان أحدهما للآخر في بداية المنافسة. بعد ذلك وبعد أمر الحكم، يمسك أحدهما الآخر من طية صدر السترة والكم بطريقة معينة. ويبتدئ الحكم المنافسة وينهيها، وهي تستغرق فترة من 3-7 دقائق. يطبق الحكم القواعد، ويمنح نقاطًا للأداء الصحيح للفنون. يفوز المتنافس في المنافسة بإحراز نقطة أو نصف نقطة. فيمكن للمتنافس مثلاً أن يحرز نقطة برمي الخصم أو بتثبيته لمدة 30 ثانية. كذلك يمكن للمتنافس أن يفوز بمسكة المرفق أو مسكة الخنق لإجبار الخصم على الاستسلام. ويقرر الحكم والقضاة الفائز في المنافسة في حالة عدم إحراز أي واحد منهما للنقطة.

نبذة تاريخية

تطورت لعبة الجودو من جوجوتسو، ذلك التقليد القديم للدفاع عن النفس الذي كان يمارسه بعض المحاربين اليابانيين الذين كان يُطلق عليهم ساموراي. كان فن جوجوتسو يشمل فنوناً، مثل الخنق والرَّكل وليّ ذراع الخصم. وكانت كثير من هذه الأساليب تشكل خطرًا نظرًا لأنها قد تؤدي للإصابة بالشلل أو الموت.

قام المعلم الياباني المسمى جيجورو كانو في سنة 1882م، بتحويل فن جوجوتسو من أسلوب المصارعة إلى رياضة سماها جودو. وهو الذي أقر أحسن الفنون لجوجوتسو وحذف الفنون الخشنة والخطرة منها في نظام مرتب. وأسس أيضًا قواعد صارمة في آداب المعاملة. واعتبر الجودو من أشكال التهذيب الفكري كنوع من الرياضة وطريقة للدفاع عن النفس. أكد كانو على شعارين: أقصى فاعلية بأقل جهد، وكذلك تبادل النفع والفائدة.

ازدادت شعبية الجودو، وأصبح في أوائل القرن العشرين الميلادي مادة إجبارية في المدارس اليابانية. وقام كانو كذلك بعرض هذه الرياضة في أقطار أخرى.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م بدأ الجودو أكبر فترة ازدهار له خارج اليابان. ونال الجودو اعتراف العالم به رياضة رئيسية عام 1964م، عندما أصبح جزءًا من الألعاب الأوليمبية.

رياضة الجيدو كفن وديانة !

عند الحديث عن رياضة الجيدو يتبين أنها فن شامل ومتكامل، و هي أيضا عقل كامل ومتجانس وتحظى باهتمام الحكومات والدول ،كما حظيت باهتمام كبير في دول متطورة خصوصا في أوروبا،حيث وقع تخصيص موارد هامة ومكثفة للتشجيع على ممارستها والتعريف بفلسفتها. أما عن القاعات فهي متوفرة في كامل أنحاء مناطق العالم حيث وصلت ممارستها إلى حد أقصى بين مختلف الشرائح العمرية.

إن رياضة الجيدو رياضة دفاعية هامة وتعتبر أهم من رياضات أخرى وقد أنجبت بلادنا العديد من الأبطال والمتميزين على المستوى الإفريقي والعربي والمتوسطي ، من جانب آخرفهي تحرك الأجواء التنافسية العقلية حيث أنها تعتمد العقل وتنطبق عليها مقولة العقل السليم في الجسم السليم أكثر من رياضات جماعية أخرى لذلك فهي رياضة متوازنة وناجعة،وتمويلها لايساوي شيئا بالمقارنة مع النتائج والفوائد التي تتحقق وهي النجاعة في تكوين النشء الذي سوف لن يدفع معاليم على التكوين، أما عن عملية توفير البساط فهو عمل هام جدا بالنسبة لرياضة المصارعة اليابانية،وفي دول متطورة نجد أن عملية توفير البساط لا تمثل عائقا كبيرا ويعتبرجوقورو كانو مؤسس رياضة الجيدو أو المصارعة اليابانية رمز من رموز اليابان الحديث، وبفضله أصبحت هذه الرياضة من أعرق الرياضات الدفاعية إلى جانب الكاراتي والكنق فووالتكوندووهذه الرياضة من أول ظهورها عرفت رواجا كبيرا واستقطبت عددا كبيرا من المولعين بها سواء في اليابان أو في دول أخرى في آسيا أو في أروبا أو في شمال إفريقيا، كما أنها رياضة ناجعة إذ تمكن صاحبها من الدفاع عن نفسه بفضل ما تمنحه إلى ممارسيها من سرعة في رد الفعل والذود عن أنفسهم، وفي الوقت الذي بدأت رياضة الجيدو في الإنتشار خارج اليابان وذلك من خلال سفرات مؤسسهاجوقورو كانوخارج اليابان وفي أوروبا وقع تبنيها من طرف عدة دول، و أصبح لديها في يومنا هذا فلسفة خاصة ،كما أن مؤلفات رياضة الجيدو أصبحت تناهز مناجد لاروس وغيرها من المؤلفات الدينية فهل يمكن إعتباررياضة الجيدو ديانة مستقلة بذاتها؟ خاصة وأنها تقوم على حركات بسيطة، ممتعة وسهلة ومتوازنة، إذ تمكن ممارسيها وأتباعها disciples من تكوين صلابة بدنية وعقلية كما تعتبر رياضة الجيدو ترويحا عن النفس، وفرصة للتلاقي الحضاري بين الشعوب واختبار لمدى نجاح الشعوب على المستوى الرياضي والنفسي وللتعريف برياضة الجيدو يمكن تقديم أهم الحركات التي تقوم عليها وهي:أستقري Osotogariوهي تقديم الساق إلى الأمام وإدخالها وراء المنافس،وأزقروما Isagroumaوتتمثل في ضرب ساق المنافس اليسرى بالساق اليمنى على مستوى قصبة الساق اليسرى والعكس بالعكس،دياشيباراي Diachibarai وتتمثل في ضرب ساق المنافس بالساق اليمنى على مستوى ما تحت الكعب من الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى حسب إتجاه الهجوم والعكس بالعكس،أريقشي Araigouchiوتتمثل في الدوران إلى الخلف وجذب جسد المنافس بالساق اليمنى على مستوى الساق اليمنى وإسقاطه إلى الأمام أو جذب جسد المنافس بالساق اليسرى على مستوى الساق اليسرى للمنافس وإسقاطه إلى الأمام،تيتشي Taitouchi وتتمثل في تركيز أصابع الساق اليمنى على الأرض على الجهة اليمنى بطريقة شبيهة برياضيي كمال الأجسام حيث تعترض الساق اليمنى للخصم والعكس بالعكس)حسب إتجاه الهجوم)، أتشقري Otchigariوتتمثل في تقديم الساق اليمنى أو اليسرى إلى الأمام وإدارة الساق اليمنى التالون إلى الجهة اليمنى ودفع الساق اليسرى للخصم إلى الأمام لإسقاطه أرضا والعكس بالعكس، كتشقري Kotchigari وتتمثل في دفع الساق اليمنى إلى الأمام وإدارة بلاسي الساق إلى اليسار ودفع الساق اليمنى إلى الأمام لإسقاطه أرضا،موروتي سوناقي Morotésonagéوتتمثل في رفع جسم المنافس من خلال وضع اليد اليمنى على كيمينو المنافس من الجهة اليمنى ولويها ووضع اليد اليسرى على مستوى يد المنافس في الوسط ورفع جسم المنافس بعد الأستدارة إلى الخلف وإسقاطه إلى الأمام، ،إبون سوناقي Iponsonagéوتتمثل في وضع اليد اليمنى تحت اليد اليمنى للخصم وشد كيمينو المنافس على مستوي اليد اليمنى للمنافس ووضع اليد اليسرى على مستوى وسط اليد اليمنى للمنافس من خلال شد الكيمينو ورفع جسم المنافس وإسقاطه على الأرض بواسطة اليد اليسرى بعد الإستدارة إلى الخلف وجذبه إلى الأمام أتشيماتا Otchimatàوتتمثل في الإستدارة إلى الخلف وإدخال الساق اليمنى أو اليسرى بين ساقي المنافس ورفعه ثم جذبه إلى الأمام لإسقاطه أرضا ،أيقوشى Aigochi وتتمثل في وضع اليد اليمنى أو اليسرى وراء ظهر المنافس واليد الأخرى على كيمينو المنافس على مستوى وسط اليد اليمنى أو اليسرى حسب إتجاه الهجوم ورفع جسم المنافس بعد الإستدارة وإسقاطه على الأرض بعد الدفع إلى الأمام.

وللحديث على مؤلفات الجيدوالكبرى يمكن القول أنها معادلة بين النظري والتطبيقي وبين الطريقة التبسيطية بواسطة الصور الموضحة لمراحل الحركة الجيدوكية بطريقة سهلة وناجعة وذلك لتمكين المولعين بثقافة الجيدو على الإطلاع ومزيد الإثراء المعلوماتي حول هذه الرياضة إذ يمكن لأي رياضي أن يفهمها حتى من دون ممارستها ويمكن القول أن عدد ممارسي ومتعاطي رياضة الجيدو سواءالمحترفين أو الهواة في إرتفاع وتزايد كبير السنوات الأخيرة مقارنة بما كانت عليه إذ بعد أن إنتشر الجيدو في أوروبا بدأ ينتشر في إفريقيا دون نسيان آسيا التي تعتبر قارة الرياضات الدفاعية الأخرى كالملاكمة التايلاندية والكيك بوكسنق وغيرها، أما في تونس فقد أصبح لدينا أبطال في هذه الرياضة على المستوى العالمي والإفريقي حيث أصبح النشء الجديد مولع بهذه الرياضة أكثر من أي وقت مضى وأكثر من ذي قبل وذلك دليل على أن هذه الرياضة بألف خير مقارنة برياضات أخرى منافسة لها مثلاليوزكمبيدو…

وتعتبر رياضة الجيدومحرك إقتصادي هاما من خلال بيع البساط والكيمينو والحزام وغيرها من المعدات الرياضية فتخلق جو من الحركية وغرس نوعا من العادات والتقاليد دون الدخول في متاهات ضرورة الإنسجام أو التأقلم التي تستوجبها الرياضات الجماعية الأخرى. فنلاحظ أنه في عالم الجيدو يسهل تأطير المواهب المتحمسة والمهتمة الحريصة على التطور وهي رياضة كاملة تتناسب مع جميع الأصناف البدنية وتخدم الرياضات الأخرى إذ يمكن للشاب التونسي أن يتدرج في رياضة الجيدو وينتقل بعد ذلك إلى رياضة جماعية أو فردية أخرى دون تضييع الوقت في البحث عن التأقلم ويمكن إقتراحها وتوضيح معانيها وأهدافها نظريا في المدارس ومن طرف أساتذة الرياضة بالإعتماد على مراجع وكتب متخصصة في هذا المجال.

أما عن طريقة التدرج في رياضة الجيدو فتكون من الحزام الأبيض إلى الحزام الأصفر إلى اللون البرتقالي إلى اللون الأخضر إلى اللون الأزرق إلى اللون البني إلى اللون الأسود ثم المرورإلى نظام الدرجات، درجة أولى ثم درجة ثانية… ويبقى التكوين منذ الصغر واكتساب الخبرة عاملان هامان في تحديد مسيرة رياضيي الجيدو أما في تونس فنلاحظ أن هناك نقص على مستوى التنافس لأن التنافس هو الذي يحدد من سيمثل البلاد في التظاهرات الدولية وهذا العامل هو الذي يجعل المشرفين على رياضة الجيدو والمنتخبات الوطنية في حرج كبير وذلك للنقص في عدد المتنافسين وذلك في جميع الأصناف ، مقارنة بدول أخرى لها الأضعاف المضاعفة من الجيدوكيين المتميزين والمتنافسين من أجل مكان في المنتخبات الوطنية .

على المستوى الإجتماعي تعتبرالمصارعة اليابانية وسيلة للإلتقاء الإجتماعي والإستفادة من التجارب المختلفة ومروضا نفسيا هاما إذ تعلم كيفية التحكم في الأعصاب وضبط النفس لأنها أولا وبالأساس رياضة فردية تتطلب الدقة في التحرك والخروج من الأوضاع الصعبة و التكتيك إذ أن مباراة الجيدو لا تدوم سوى خمس دقائق يستوجب من خلالها دراسة المنافس دراسة موضوعية مع الأخذ بعين الإعتبار الوقت الذي يعتبر عاملا هاما وحاسما في رياضة الجيدو دون إضاعة الوقت في الهجوم السلبي إذ أن هناك عقوبة يمكن أن تكون حاسمة في حالة- توازن كلي بين المتنافسين – في آخر المباراة أما عن كيفية تسجيل النقاط فهي طريقة خاصة وإستثنائية وأهمها سويتش swichوهي عقوبة عند إكتفاء اللاعب بالدفاع و يوكوyoko وهي مكافئة من فئة النقطة الواحدةكوكا kouka وهي مكافئة من فئة ثلاث نقاط عند التسجيل أو إسقاط المنافس بطريقة غيركلية وضعيفة ، كوازاري kwazariوهي مكافئة بخمس نقاط عند إسقاط المنافس بطريقة قوية وإيبون ippon عند إسقاط المنافس بطريقة نهائية وحاسمة وهي مكافئة من فئة عشر نقاط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رياضة الجيدو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثانوية الاعدادية رحال بن أحمد_انزكان(مادة علوم الحياة و الآرض) :: منتدى الترفيه و تبادل المعلومات :: كراسة الرياضة-
انتقل الى: